المبايض هي الجزء المسؤول عن إنضاج البويضة، بالإضافة إلى إنتاج الهرمونات الجنسية الأنثوية مثل الاستروجين والبروجسترون، لذلك فهي تلعب دورًا حيويًا في حياة الأنثى، ولكن قد يُصاب المبيض بالأورام التي قد تكون حميدة أو خبيثة، ولكن هذه الأورام أيًا كان نوعها فهي تؤثر على وظيفة هذه المبايض؛ مما يؤثر على حياة المريضة عامةً، لذلك يبحث المرضى عن علاج لهذه الأورام وتظهر جراحة أورام المبايض في مقدمة طرق العلاج المختلفة.

لذلك في هذا المقال سوف نتعرف على تفاصيل جراحة أورام المبايض، بالإضافة إلى التعرف على أعراض سرطان المبيض، وطرق التشخيص المتاحة، وذلك مع أحد الأطباء المتخصصين في جراحة أورام المبايض الدكتور أحمد الخطيب – أستاذ واستشاري جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة – فتابعوا معنا قراءة هذا المقال للنهاية.

سرطان المبيض

سرطان المبيض هو نمو غير طبيعي للخلايا التي تكون المبيض، والتي تؤدي إلى تكوين كتلة خلوية غير طبيعية لها القدرة على الانتشار وتدمير الأنسجة السليمة، وسرطان المبيض في البداية قد لا يتسبب في أي أعراض ملحوظة، ولكنه بعد ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأعراض مثل:

  • انتفاخ أو تورم البطن.
  • الشعور بالشبع سريعًا عند تناول الطعام.
  • فقدان الوزن.
  • الشعور بعدم الراحة في منطقة الحوض.
  • الإرهاق والشعور بألم في الظهر.
  • تغير حركة الأمعاء مثل الإصابة بالإمساك.
  • الحاجة المتكررة للتبول.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض لا تعني أن المريضة مُصابة بهذه الأورام وأنها بحاجة إلى جراحة أورام المبايض، ولكن هذا يعني أن المريضة تحتاج إلى استشارة الطبيب من أجل تأكيد التشخيص ثم البدء في تلقي العلاج في الحال.

أسباب سرطان المبيض

أسباب سرطان المبيض ليست مفهومة بالكامل، لكن هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به:

  • العوامل الوراثية: الطفرات الجينية الموروثة، مثل طفرات BRCA1 وBRCA2، تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
  • التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
  • التقدم في العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان المبيض مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الخمسين.
  • الحيض المبكر أو انقطاع الطمث المتأخر: النساء اللاتي تبدأ لديهن الدورة الشهرية في سن مبكرة أو يحدث لديهن انقطاع الطمث في سن متأخر قد يكن أكثر عرضة للإصابة.
  • عدم الإنجاب: النساء اللاتي لم ينجبن أو أنجبن لأول مرة بعد سن الـ35 قد يكن أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان المبيض.
  • العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث: استخدام العلاج الهرموني التعويضي، وخاصة الإستروجين وحده دون البروجيسترون، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
  • بعض الحالات الطبية: بعض الحالات مثل متلازمة تكيّس المبايض، ووجود بطانة الرحم المهاجرة، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
  • السمنة وزيادة الوزن: تُعد السمنة وزيادة الوزن من عوامل الخطر المرتبطة بسرطان المبيض، حيث يمكن أن تؤدي إلى تغيرات هرمونية تساهم في زيادة احتمالية تطور المرض.

على الرغم من وجود هذه العوامل، فإن معظم حالات سرطان المبيض تحدث بدون وجود عوامل خطر واضحة، مما يجعل الكشف المبكر والوعي بالأعراض أمرًا مهمًا.

تشخيص أورام المبايض

تشخيص أورام المبايض يتطلب تقييمًا دقيقًا باستخدام مجموعة من الفحوصات، بما في ذلك الفحص السريري، التصوير الطبي، وفحوصات الدم، وهذه الإجراءات تساعد في تحديد وجود الورم ونوعه ومدى انتشاره لتوجيه خطة العلاج المناسبة، ويمكن توضيح طرق تشخيص أورام المبايض وفق الآتي:

  • فحص الحوض: يبدأ التشخيص عادةً بفحص سريري للحوض، حيث يقوم الطبيب بفحص المبايض لمعرفة وجود أي كتل أو تغييرات غير طبيعية، ويمكن أن يكشف هذا الفحص عن بعض الأورام أو المشاكل الأخرى في الجهاز التناسلي.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار): تُستخدم الموجات فوق الصوتية لتصوير المبايض وتحديد حجم الورم وموقعه، وتُعتبر هذه الطريقة غير جراحية وآمنة، وتساعد في تحديد خصائص الورم، مثل إذا كان صلبًا أو مائعًا.
  • فحوصات الدم: تشمل هذه الفحوصات قياس مستويات مؤشرات الأورام، مثل CA-125، وهو بروتين قد يكون موجودًا بكميات أعلى في حالات سرطان المبيض، وعلى الرغم من أن ارتفاع مستوى CA-125 يمكن أن يشير إلى وجود سرطان، إلا أنه ليس محددًا بالكامل، حيث يمكن أن يرتفع أيضًا في حالات غير سرطانية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يُستخدم الرنين المغناطيسي للحصول على صور تفصيلية للمبايض والأعضاء المحيطة بها، ويوفر هذا التصوير معلومات دقيقة عن حجم الورم وانتشاره إلى الأنسجة المحيطة.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT): يُستخدم التصوير المقطعي لتقديم رؤية واضحة للأورام، وتحديد مدى انتشار السرطان إلى الأعضاء المجاورة والغدد اللمفاوية، ويساعد في تحديد مدى تقدم المرض.
  • المنظار البطني: في بعض الحالات، يتم استخدام المنظار البطني (laparoscopy) لإدخال كاميرا صغيرة عبر شق صغير في البطن، ويمكن للطبيب رؤية الأورام مباشرة وأخذ عينة من الأنسجة للفحص المجهري.
  • الخزعة: أخذ عينة من الورم أو الأنسجة المحيطة به لتحليلها في المختبر هو خطوة حاسمة لتأكيد وجود السرطان وتحديد نوعه، ويمكن إجراء الخزعة عن طريق الجراحة.
  • التقييم الجيني: في بعض الحالات، قد يتم إجراء اختبارات جينية لتحديد الطفرات الجينية المرتبطة بسرطان المبيض، خاصةً إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض.

إذا كنتِ تبحثين عن تشخيص دقيق وعلاج فعال لأورام المبايض، فإن التواصل مع الدكتور أحمد الخطيب هو الخطوة الأمثل لكِ وبفضل خبرته الواسعة في مجال جراحة الأورام بشكل عام، وجراحة أورام المبايض بشكل خاص، يمكن للدكتور أحمد الخطيب أن يوفر لك تقييمًا شاملاً للحالة ويضع خطة علاجية مخصصة وفقًا لاحتياجاتك الفردية؛ مما يضمن تحقيق أفضل النتائج الممكنة.

جراحة سرطان المبيض

علاج سرطان المبيض يحتاج إلى الجمع بين جراحة أورام المبايض والعلاج الكيماوي، وتوجد العديد من أنواع جراحة أورام المبايض التي يمكن اللجوء إليها مثل:

  • استئصال مبيض واحد

في الحالات المبكرة التي لم ينتشر فيها السرطان بعد، فيعمل الطبيب على استئصال المبيض وقناة فالوب الخاصة به، وهذا يحافظ على قدرة الأنثى على الإنجاب بعد ذلك.

  • استئصال المبيضين

في حالة إصابة المبيضين وعدم وجود دليل أو علامة على وجود سرطانات أخرى، فيعمل الطبيب على استئصال المبيضين وقناتي فالوب، وهذا قد يدخل الأنثى في سن اليأس مباشرةً لعدم قدرة الجسم على إنتاج الهرمونات اللازمة، ومع ذلك إذا كان الرحم لا يزال موجودًا، يمكن للمرأة الاستفادة من خيارات مثل الأجنة أو البويضات المجمدة للحمل؛ مما يوفر فرصة لتحقيق الإنجاب بالرغم من استئصال المبيضين.

  • استئصال المبيضين والرحم

في حالة السرطانات الأكثر شراسة إذ يعمل الطبيب على استئصال المبيضين وقناتي فالوب والرحم والعقد الليمفاوية والغشاء الدهني.

  • الجراحة للسرطانات المتقدمة

يستأصل الطبيب ما يمكنه من الأنسجة المصابة، وقد يعطى المريض علاج كيميائي قبل أو بعد جراحة أورام المبايض.

علاج أورام المبايض بطرق غير جراحية

بجانب جراحة أورام المبايض التي تحدثنا عنها في الفقرة السابقة، فإنه يوجد العديد من الطرق الأخرى المتاحة للعلاج:

  • العلاج الكيماوي

قد يُعطى المريض هذا العلاج قبل أو بعد جراحة أورام المبايض، وهي أدوية مصممة لاستهداف وقتل الخلايا السرطانية، ويمكن أن تُعطى عن طريق الوريد أو الفم.

  • العلاج الموجه

يركز العلاج الموجه على نقاط ضعف محددة في الخلايا السرطانية، ويشمل أدوية تعيق نمو وتكاثر الخلايا السرطانية بطرق معينة، ويمكن أن يكون فعالًا في بعض حالات سرطان المبيض.

  • العلاج الهرموني

قد يُوصى به في بعض حالات سرطان المبيض إذا كان الورم يعتمد على الهرمونات للنمو، ويتضمن العلاج الهرموني استخدام أدوية لتقليل مستويات الهرمونات أو منع تأثيرها على نمو السرطان.

  • العلاج المناعي

تُنتج السرطانات بروتينات تساعدها في الاختباء من الجهاز المناعي، لذلك يعمل العلاج المناعي على كسر هذه الطريقة، وتقوية الجهاز المناعي لمحاربة السرطان.

أفضل دكتور جراحة أورام المبايض في مصر

إذا كنت تبحث عن أفضل طبيب لجراحة أورام المبايض في مصر، يُعتبر الدكتور أحمد الخطيب من أبرز الأسماء في هذا المجال، وبفضل خبرته الطويلة والمتميزة في جراحة الأورام، يقدم الدكتور الخطيب تشخيصًا دقيقًا وخطط علاجية مخصصة تلبي احتياجات كل مريضة على حدة، ومن المميزات التي يتمتع بها الدكتور أحمد الخطيب:

  • خبرة واسعة: يتمتع الدكتور أحمد الخطيب بخبرة طويلة ومعمقة في مجال جراحة الأورام تتجاوز العشرين عامًا؛ مما يجعله واحدًا من أبرز الأطباء في هذا التخصص.
  • تشخيص دقيق: يستخدم الدكتور الخطيب أحدث التقنيات الطبية لتقديم تشخيص دقيق وشامل؛ مما يساعد في تحديد أفضل خطة علاجية.
  • خطط علاجية مخصصة: يقدم الدكتور الخطيب خطط علاجية مصممة خصيصًا وفقًا لاحتياجات كل مريضة؛ مما يضمن فعالية العلاج.
  • استخدام تقنيات متقدمة: يعتمد الدكتور الخطيب على تقنيات طبية حديثة ومبتكرة في إجراء الجراحات والعلاج، وخاصة العلاج بالمنظار.
  • رعاية شاملة: يوفر الدكتور الخطيب رعاية شاملة ومتكاملة تبدأ من التشخيص وحتى متابعة نتائج العلاج لضمان أفضل النتائج.
  • سمعة ممتازة: يُعرف الدكتور الخطيب بسمعته الممتازة في المجتمع الطبي، حيث يشهد له زملاؤه والمرضى بالاحترافية والاهتمام.
  • التزام بالأمان: يلتزم الدكتور الخطيب بأعلى معايير السلامة والأمان أثناء إجراء العمليات؛ مما يقلل من المخاطر ويعزز نتائج العلاج.
  • استشارة شخصية: يقدم الدكتور الخطيب استشارات شخصية، حيث يستمع بعناية لمخاوف المرضى ويجيب على جميع استفساراتهم، مما يساهم في راحة المريضة وتقديم الدعم النفسي المطلوب.

في النهاية، جراحة أورام المبايض تلعب دورًا محوريًا في علاج هذه الأورام، ولكن قد يجمع الطبيب بينها وبين الطرق الأخرى، لذلك من المهم اختيار أفضل الأطباء لعلاج هذه المشكلة، لاختيار الطريقة المناسبة والحصول على أفضل النتائج، ولذلك لا تترددوا في التواصل مع عيادة الدكتور أحمد الخطيب – أستاذ واستشاري جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة – ليكون رفيقكم طوال هذه الرحلة العلاجية.

وسط البلد

الدقي

التجمع