يُعد سرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا وأهمية على الصعيد العالمي، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يحتل هذا السرطان المرتبة الثالثة من حيث الشيوع بين جميع أنواع السرطان، حيث يشكل حوالي 10٪ من إجمالي الحالات المسجلة، كما يُعتبر السبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان على مستوى العالم، وهذه الأرقام تسلط الضوء على ضرورة التوعية والتدخل الطبي المبكر في مواجهة هذا المرض، ومع تنوع الأورام من حيث الحجم والانتشار، تبقى جراحة أورام القولون والمستقيم أحد الخيارات العلاجية الأساسية لتحقيق الشفاء، والحد من مخاطر تكرار المرض.

في هذا المقال، نستعرض جراحة أورام القولون والمستقيم وأنواعها المختلفة، وأحدث التقنيات المستخدمة، وأهمية التشخيص المبكر، بالإضافة إلى دور استشاري جراحة القولون والمستقيم مصر والفريق الطبي المتكامل في تحسين نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون ورفع جودة حياة المرضى، فقط تابعوا معنا القراءة للنهاية.

أسباب سرطان القولون والمستقيم

قبل الحديث عن جراحة أورام القولون والمستقيم، دعونا نتعرف في البداية على أسباب سرطان القولون والمستقيم، فعلى الرغم من التقدم الكبير في فهم سرطان القولون والمستقيم، إلا أن الأسباب الدقيقة لحدوث هذا المرض لا تزال غير معروفة بشكل كامل، ومع ذلك تشير الأبحاث إلى أن هناك مجموعة من العوامل التي قد تساهم في زيادة خطر الإصابة، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو الأورام الحميدة (سلائل القولون والمستقيم)، أو بعض الأمراض الوراثية، مثل متلازمة لينش (Lynch Syndrome) أو داء السلائل الورمي الغدي العائلي (Familial Adenomatous Polyposis).
  • يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مع التقدم في العمر، حيث يُعتبر الأشخاص فوق سن الخمسين أكثر عرضة للإصابة.
  • الأمراض الالتهابية المزمنة في الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون (Crohn’s disease) يمكن أن تزيد من خطر تطور السرطان.
  • وجود تاريخ شخصي للإصابة بأورام حميدة في القولون أو المستقيم، أو سابقًا بمرض السرطان في أجزاء أخرى من الجسم، قد يزيد من احتمالية تطور سرطان القولون والمستقيم.
  • النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء والمصنعة والفقير بالألياف والفواكه والخضروات يرتبط بزيادة خطر الإصابة، كذلك تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والدهون المتحولة قد يساهم أيضًا في ارتفاع هذا الخطر.
  • قلة النشاط البدني وزيادة الوزن أو السمنة يمكن أن يزيدا من احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • التدخين واستهلاك الكحول بشكل مفرط يعدان من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة.

الوقاية من سرطان القولون والمستقيم تتطلب فحصًا دوريًا خاصة بعد سن الخمسين، واتباع نمط حياة صحي يتضمن نظامًا غذائيًا متوازنًا، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب العادات الضارة مثل التدخين وشرب الكحول، وكل ذلك يجبنا كذلك اللجوء إلى جراحة أورام القولون والمستقيم أو أي علاج أخر.

أعراض سرطان القولون والمستقيم

قد يكون الشخص مصابًا بسرطان القولون والمستقيم دون أن تظهر عليه أي أعراض واضحة، وفي حال ظهور الأعراض، قد تكون هذه الأعراض مشابهة لأعراض حالات صحية أخرى أقل خطورة؛ مما قد يؤدي إلى تأخير التشخيص، ومع ذلك توجد مجموعة من الأعراض العامة التي غالبًا ما ترتبط بسرطان القولون والمستقيم، وهي تشمل:

  • نزيف من المستقيم أو تغير لون البراز، وعادة ما يكون لون النزيف أو الدم فاتح فى أورام القولون السيني والأيسر وأورام المستقيم ويكون اللون أحمر غامق أو أسود في أورام القولون الأيمن.
  • تغييرات في حركة الأمعاء (إمساك أو إسهال).
  • ألم أو تقلصات مستمرة في البطن.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • شعور بعدم اكتمال الإفراغ بعد التبرز.
  • الشعور بالتعب المستمر أو الإرهاق، حتى دون بذل مجهود كبير.
  • انخفاض مستويات الحديد في الدم نتيجة النزيف المزمن قد يؤدي إلى فقر الدم، والذي يمكن أن يكون من أولى العلامات على وجود سرطان القولون أو المستقيم.

فى الحالات المتقدمة قد يحدث انسداد فى مجرى البراز؛ مما يؤدي إلى انتفاخ البطن ويحدث ذلك بنسبة أكبر في أورام القولون السيني والأيسر وتعتبر حالة الانسداد حالة طارئة يجب فيها التدخل الجراحي الفوري.

تشخيص سرطان القولون والمستقيم

قبل جراحة أورام القولون والمستقيم، لابد من تشخيص الحالة جيدًا، وتشخيص سرطان القولون يتطلب مجموعة من الفحوصات والإجراءات الطبية لتحديد وجود المرض وتقييم مرحلته، وفيما يلي الخطوات الرئيسية المستخدمة في تشخيص سرطان القولون والمستقيم:

  • منظار القولون: يُعد تنظير القولون من أهم وأدق الفحوصات لتشخيص سرطان القولون، ويستخدم الطبيب أنبوبًا مرنًا مزودًا بكاميرا لفحص بطانة القولون والمستقيم بالكامل، وأخذ عينات (خزعات) للفحص المجهري إذا لزم الأمر.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو الرنين المغناطيسي (MRI) أو المسح الذرى (PET-CT): لتحديد مرحلة الورم وعلاقته بالأعضاء الملاصقة وحالة الغدد الليمفاوية المحيطة ومدى انتشار السرطان.
  • اختبارات الدم: والتي تشمل تعداد الدم الكامل (CBC)، ووظائف الكبد والكلى ودلالات الأورام للبحث عن علامات فقر الدم (الأنيميا) الناتج عن النزيف المزمن، وللكشف كذلك عن المؤشرات الحيوية الخاصة بالسرطان.

إذا كنت بحاجة إلى استشارة حول تشخيص سرطان القولون والمستقيم أو ترغب في مناقشة خيارات العلاج المتاحة وخاصة جراحة أورام القولون والمستقيم، لا تتردد في التواصل معنا، فنحن هنا لتقديم الدعم والإجابة على جميع استفساراتك.

علاج سرطان القولون

علاج سرطان القولون يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك مرحلة المرض، وموقع الورم، وصحة المريض العامة، والتفضيلات الشخصية، غالبًا ما يتضمن العلاج مزيجًا من جراحة أورام القولون والمستقيم والعلاج الكيميائي والإشعاعي، وأحيانًا العلاج المناعي أو المستهدف، وفيما يلي نظرة على الخيارات العلاجية المتاحة:

  • العلاج الكيميائي

دور العلاج الكيميائي هو دور مكمل ولا يغني عن جراحة أورام القولون، ومن الممكن أن نلجأ للعلاج الكيميائي قبل الجراحة وذلك فى حالات الأورام المتقدمة أو فى حالة وجود انتشار، ويكمن دوره فى تقليص حجم الورم قبل الجراحة؛ مما يسهم في زيادة فرص نجاح جراحة أورام القولون، وبعد الجراحة يُقرر الطبيب المختص استخدام العلاج الكيميائي بناءً على تحليل الأنسجة النهائي، ومرحلة الورم، وحالة الغدد الليمفاوية، ويمكن دوره في تطهير الخلايا السرطانية الميكروسكوبية.

  • العلاج الإشعاعي

لتقليص الورم قبل جراحة أورام القولون والمستقيم وبالأخص في حالات أورام المستقيم

  • العلاج الموجه

يستهدف هذا العلاج جزيئات معينة في الخلايا السرطانية، مثل بروتينات معينة أو جينات متحورة؛ مما يعطل نمو الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة.

جراحة أورام القولون

جراحة أورام القولون تُعد واحدة من الخيارات العلاجية الرئيسية لعلاج هذا النوع من السرطان، والهدف الأساسي من جراحة أورام القولون هو استئصال الورم بشكل كامل، مع إزالة هامش من الأنسجة السليمة المحيطة به، لضمان عدم ترك أي خلايا سرطانية.

وأنواع جراحة أورام القولون تتمثل فيما يلي:

  • استئصال الورم الجزئي (Partial Colectomy)

في هذا الإجراء، يقوم الجراح بإزالة الجزء المصاب من القولون أو المستقيم مع هامش من الأنسجة السليمة المحيطة (حواف الأمان)، ويتم بعد ذلك توصيل الأطراف المتبقية من الأمعاء؛ مما يسمح بالوظائف الطبيعية للأمعاء.

  • استئصال القولون الكلي (Total Colectomy)

في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إزالة القولون بالكامل، وجراحة أورام القولون من هذا النوع نادرة إلى حد ما، وتُستخدم عادة في الحالات التي ينتشر فيها السرطان بشكل واسع.

  • الجراحة التنظيرية (Laparoscopic Surgery)

تُعد جراحة المناظير طفيفة التوغل من التطورات البارزة في جراحات الجهاز الهضمي، حيث يتم استئصال القولون باستخدام أدوات دقيقة وكاميرا صغيرة، مع استخدام الدباسات الجراحية، ويتم ذلك من خلال ثلاث إلى أربع ثقوب صغيرة في البطن دون الحاجة إلى إجراء شق جراحي كبير، وهذه التقنية الجراحية توفر مزايا عديدة، مثل تقليل الألم وتسريع فترة التعافي، ومع ذلك من الضروري اختيار الحالات المناسبة لإجراء جراحة أورام القولون بالمنظار لضمان أعلى نسب نجاح.

يُفضل استخدام جراحة أورام القولون بالمنظار في المراحل الأولية وغير المتقدمة من الأورام؛ وذلك لضمان استئصال الورم والغدد الليمفاوية بشكل كامل، بما يتماشى مع شعار مركزنا (الجراحة الجذرية الآمنة هي أسرع طريق للشفاء).

علاج سرطان المستقيم

تعتمد طرق العلاج على مرحلة السرطان ومكانه فى المستقيم سواء كان في المستقيم العلوي أو الأوسط أو السفلى أو منطقة الشرج وتشمل طرق علاج سرطان المستقيم ما يلي:

  • جراحة أورام المستقيم

تعتبر عملية استئصال المستقيم هى خط العلاج الرئيسي في أورام المستقيم، وسوف نتحدث عن أنواع جراحات أورام المستقيم بالتفصيل في فقرة قادمة.

  • العلاج الكيميائي

دور العلاج الكيميائي هو دور مكمل ولا يغني عن الجراحة، حيث يُستخدم في أحيان كثيرة قبل الجراحة في حالات الأورام المتقدمة أو عند وجود انتشار للسرطان، والهدف من ذلك هو تقليص حجم الورم لزيادة فرص نجاح العملية الجراحية، وفي بعض الحالات يُستخدم العلاج الكيميائي بعد الجراحة بناءً على نتائج تحليل الأنسجة النهائي ومرحلة الورم وحالة الغدد الليمفاوية، ويكمن دوره فى تطهير الخلايا السرطانية الميكروسكوبية.

  • العلاج الإشعاعي

أضافت جلسات العلاج الإشعاعي طفرة فى علاج أورام المستقيم وبالاخص المستقيم الأوسط والسفلي وأورام منطقة الشرج، حيث أنه يضمن تقليص حجم الأورام وضمان نجاح الجراحة والحفاظ على مسار الجهاز الهضمى، بالاضافة الى تقليل فرص ارتجاع الورم موضعيًا بنسبة كبيرة.

ويوجد نوعان من العلاج الاشعاعى على حسب عوامل معينة ترجع للورم وتفضيل المريض:

  1. كورس العلاج المطول – long course: حيث يتلقى المريض جلسات على مدار شهر ونصف ويكون عادة مدمج مع جلسات العلاج الكيماوي وتحدد الجراحة بعد انتهاء الجلسات بـ (٦-٨ أسابيع).
  2. كورس العلاج القصير – short course: وذلك على مدار أسبوع فقط.
  • العلاج الموجه

يستخدم الأدوية التي تستهدف خلايا السرطان بشكل مباشر.

أنواع جراحات أورام المستقيم

يتم اختيار نوع جراحة أورام المستقيم على حسب عدة عوامل وهي:

  • مكان الورم فى المستقيم.
  • بعد الورم عن فتحة الشرج.
  • مدى تحكم المريض فى البراز.
  • مدى استجابة الورم للعلاج الكيماوي والإشعاعي قبل العملية.
  • علاقة الورم بعضلات الحوض.

تطلب جراحة أورام المستقيم الى خبرة متراكمة ومهارة جراحية خاصة يتم فيها الالتزام بمعايير جراحة الأورام من حيث الجراحة الجذرية التي تضمن استئصال الورم بحواف أمان طولية وحواف أمان دائرية ـ total mesorectal excision (TME) وتفريغ الغدد الليمفاوية المحيطة بالمستقيم والغدد المركزية وذلك لضمان عدم الارتجاع الموضعي للورم وشفاء المريض

وأنواع جراحة أورام المستقيم تشمل:

  1. استئصال المستقيم الجزئى (Low Anterior Resection): مع توصيل القولون بالجزء المتبقى من المستقيم باستخدام الدباسات الجراحية.
  2. استئصال المستقيم وفتحة الشرج عن طريق البطن والعجان: وذلك فى أورام المستقيم القريبة من فتحة الشرج.
  3. استئصال المستقيم التحفظي مع المحافظة على عضلات التحكم فى البراز (Intersphincteric).
  4. جراحة المنظار (Laparoscopic Surgery): هو إجراء جراحي يتم فيه إزالة المستقيم باستخدام تقنية الجراحة بالمنظار، وهذه التقنية تستخدم أدوات جراحية صغيرة وكاميرا يتم إدخالها عبر شقوق صغيرة في البطن؛ مما يقلل من حجم الجرح التقليدي ويسرع من عملية الشفاء.

مدة الشفاء من عملية استئصال القولون

مدة الشفاء من عملية استئصال القولون يمكن أن تختلف بناءً على عدة عوامل مثل نوع جراحة أورام القولون والمستقيم (جراحة تقليدية أو جراحة بالمنظار)، حجم الجزء المستأصل من القولون، والحالة الصحية العامة للمريض، واستجابة الجسم للشفاء، ومع ذلك بشكل عام مدة الشفاء من عملية استئصال القولون تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع.

بعد إجراء جراحة أورام القولون والمستقيم، يمكث المريض في المستشفى عادةً من 4 إلى 5 أيام، وفي اليوم الأول بعد الجراحة، يُسمح للمريض ببدء تناول السوائل الرائقة ثم الأطعمة نصف الصلبة؛ مما يساعد في استعادة وظائف الجهاز الهضمي تدريجيًا والتعافي بشكل كامل، وبعد خروج المريض من المستشفى، يتم متابعة حالته بشكل منتظم خلال الأسبوع الأول عبر فروع العيادة الثلاثة المتوفرة في وسط البلد، والدقي، والتجمع الخامس، وتقدم هذه الفروع مواعيد مرنة ومناسبة لتلبية احتياجات جميع المرضى؛ مما يضمن تقديم خدمة مريحة وسريعة.

يمكن التواصل معنا وحجز المواعيد بسهولة عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي، ويُشار إلى أن جميع الاستشارات والمتابعات في فروع العيادة مجانية؛ مما يعزز راحتكم ويدعم تجربة العلاج الشاملة.

كم تستغرق عملية استئصال ورم المستقيم والقولون؟

تستغرق عملية استئصال ورم المستقيم عادةً من 2 إلى 4 ساعات، وفقًا لحجم الورم وموقعه ومدى تعقيد الحالة، حيث أن جراحة أورام القولون والمستقيم قد تشمل إزالة الجزء المصاب من المستقيم وأحيانًا جزء من القولون المجاور، وقد يتطلب الأمر أيضًا إعادة بناء المستقيم أو إنشاء فتحة للأمعاء (كيس) في حالات معينة، وتختلف مدة جراحة أورام القولون والمستقيم بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الجراحة المستخدمة (جراحة تقليدية أو جراحة بالمنظار)، والحالة الصحية العامة للمريض، ومدى انتشار الورم، ويحرص الفريق الطبي على ضمان إجراء العملية بأعلى مستويات الدقة والسلامة، مع تقديم الرعاية اللازمة لتحسين نتائج الشفاء وتعافي المريض بعد الجراحة.

نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون

نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون مرتفعة بشكل عام، خاصة في المراحل المبكرة من المرض، حيث تتجاوز نسبة النجاح 90%، وفي المراحل المتقدمة، يمكن أن تتفاوت النسب بناءً على مدى انتشار السرطان وعوامل أخرى، لكن العلاج المساعد مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي يمكن أن يساهم في تحسين النتائج، والمتابعة الدقيقة بعد جراحة أورام القولون والمستقيم تلعب دورًا حاسمًا في الكشف المبكر عن أي علامات لعودة السرطان وضمان العلاج المناسب، وبالتالي تقدم هذه الجراحة أملًا كبيرًا في تحقيق شفاء طويل الأمد وتحسين جودة حياة المرضى.

اعراض ما بعد عملية استئصال جزء من القولون

بعد جراحة أورام القولون والمستقيم، قد يعاني المريض من مجموعة من الأعراض المرتبطة بعملية الشفاء والتعافي، ومن المهم أن يكون المريض على دراية باعراض ما بعد عملية استئصال جزء من القولون لمراقبتها ومراجعة الطبيب إذا لزم الأمر، وإليك أبرز الأعراض التي قد تحدث بعد الجراحة:

  • قد تشعر بألم متقطع خلال الأيام القليلة الأولى بعد العملية، يتم إدارة هذا الألم عادةً باستخدام أدوية مسكنة توصف من قبل الطبيب.
  • من الممكن أن تعاني من تقلصات في الأمعاء بعد الجراحة.
  • قد تواجه ألمًا في منطقة الشق الجراحي.
  • قد تشعر بالتعب والغثيان، وربما حمى خفيفة.

عادةً ما يبدأ التحسن بعد أسبوع، ويمكنك العودة إلى حالتك الطبيعية خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد جراحة أورام القولون والمستقيم.

افضل دكتور جراحة اورام القولون

الدكتور أحمد الخطيب هو أستاذ واستشاري جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، ويتمتع بسمعة متميزة وخبرة واسعة في هذا المجال، ويعتبر الدكتور الخطيب واحدًا من أفضل الأطباء في هذا التخصص، بفضل اهتمامه الكبير بالتفاصيل وحرصه على تقديم أفضل رعاية طبية لمرضاه، وأهم ما يميز الدكتور أحمد الخطيب ـ افضل دكتور جراحة اورام القولون ما يلي:

  • خبرة طويلة في مجال جراحة الأورام: يمتلك الدكتور الخطيب ـ افضل دكتور جراحة اورام القولون ـ سنوات عديدة من الخبرة في إجراء العمليات الجراحية المعقدة لأورام القولون والمستقيم.
  • استخدام أحدث التقنيات الجراحية: يحرص الدكتور الخطيب على استخدام أحدث الأدوات والتقنيات الطبية، بما في ذلك جراحة المناظير؛ لضمان أعلى مستويات الدقة والسلامة.
  • رعاية شاملة للمريض: يقدم الدكتور الخطيب رعاية طبية شاملة بدءاً من التشخيص وحتى متابعة ما بعد الجراحة؛ مما يضمن تقديم دعم متكامل للمريض في جميع مراحل العلاج.
  • التشخيص الدقيق والعلاج المخصص: يتميز الدكتور الخطيب بقدرته على تقديم تشخيص دقيق وخطة علاج مخصصة لكل مريض بناءً على حالته الفردية.
  • نجاحاته المتواصلة في جراحات الأورام: يتمتع الدكتور الخطيب ـ افضل دكتور جراحة اورام القولون ـ بسجل حافل من النجاحات في علاج حالات معقدة من سرطان القولون والمستقيم، مع معدلات شفاء عالية.
  • التعليم والتدريب المستمر: يواصل الدكتور الخطيب ـ استشاري جراحة القولون والمستقيم مصر ـ تطوير معرفته ومهاراته من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية وورش العمل المتخصصة.
  • اهتمامه بالتواصل مع المريض: يتميز الدكتور الخطيب بقدرته على التواصل الفعال مع مرضاه، حيث يشرح لهم كافة التفاصيل والإجراءات العلاجية بلغة بسيطة وواضحة.
  • التزامه بالجودة والمعايير الطبية: يحرص الدكتور الخطيب على اتباع أعلى معايير الجودة والسلامة في جميع مراحل العلاج، مما يجعله خيارًا موثوقًا به لمرضى سرطان القولون والمستقيم.

تجربتي مع استئصال جزء من القولون

أحد الحالات تقول “تجربتي مع استئصال جزء من القولون تحت إشراف الدكتور أحمد الخطيب كانت تجربة مميزة ومليئة بالطمأنينة، حيث أن الدكتور أحمد الخطيب يتمتع بمهارات استثنائية في التعامل مع حالات أورام القولون، ويحرص دائمًا على تقديم رعاية طبية شاملة ومخصصة لكل مريض، وخلال رحلتي العلاجية معه، كان اهتمامه بالتفاصيل واضحًا، سواء في مرحلة التشخيص أو أثناء الجراحة وبعدها.

أحد أبرز مميزات العلاج مع الدكتور أحمد الخطيب ـ استشاري جراحة القولون والمستقيم مصر ـ هو استخدامه لأحدث التقنيات الجراحية التي تساهم في تقليل فترة التعافي وتجنب المضاعفات، إلى جانب ذلك يتميز الدكتور بقدرته على التواصل الفعال، حيث كان يشرح لي كافة الخطوات والإجراءات بلغة بسيطة وواضحة؛ مما أشعرني بالثقة والراحة طوال فترة العلاج.

الدعم النفسي والرعاية المستمرة التي يقدمها الدكتور أحمد الخطيب ـ استشاري جراحة القولون والمستقيم مصر ـ لمريضه تضيف بُعدًا إنسانيًا لعلاج الأورام؛ مما يجعل تجربتي مع استئصال جزء من القولون معه إيجابية للغاية وأوصي بها لكل من يواجه مثل هذه الحالات”.

هل يمكن الوقاية من سرطان القولون؟

يمكن اتخاذ خطوات للوقاية من سرطان القولون والمستقيم، على الرغم من أنه لا يمكن الوقاية منه بشكل كامل، وتشمل هذه الخطوات تغييرات في نمط الحياة، وفحص دوري للكشف المبكر، وتجنب عوامل الخطر المعروفة، وإليك بعض الإجراءات التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة:

  • الفحص الدوري للكشف المبكر عن سرطان القولون هو أحد أهم الإجراءات الوقائية، خاصة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
  • تناول نظام غذائي غني بالألياف من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، كما يُنصح بتقليل تناول اللحوم الحمراء والمعالجة، والدهون المشبعة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث أن النشاط البدني يساعد في الحفاظ على وزن صحي وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي.
  • زيادة الوزن والسمنة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، والحفاظ على وزن صحي من خلال نظام غذائي متوازن ونشاط بدني منتظم يمكن أن يقلل من هذا الخطر.
  • التدخين وزيادة استهلاك الكحول مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، والإقلاع عن التدخين وتجنب تناول الكحول يمكن أن يقلل من هذا الخطر.
  • الأشخاص الذين يعانون من التهابات مزمنة في الأمعاء، مثل التهاب القولون التقرحي أو داء كرون، يجب عليهم متابعة حالتهم مع الأطباء بانتظام، حيث إن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.

في الختام، تُعتبر جراحة أورام القولون والمستقيم أحد العلاجات الأساسية التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين فرص الشفاء من هذا النوع من السرطان، ولكن من المهم أن يتم التشخيص المبكر واتباع خطط العلاج الملائمة، حيث أن التدخل الجراحي المصحوب بالعلاجات المساعدة مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على النتائج النهائية.

للتواصل والاستفسار حول جراحة أورام القولون والمستقيم أو لحجز استشارة طبية، يمكنكم الاتصال بعيادتنا عبر الهاتف، أو زيارة مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بنا، فنحن هنا للإجابة على جميع تساؤلاتكم وتقديم الدعم الطبي اللازم لضمان رعاية شاملة ومتكاملة لمرضانا.

وسط البلد

الدقي

التجمع